أساطير الليغا.. من الملعب إلى فيفا20

قدمت الليغا الكثير من الأساطير للعبة كرة القدم، ترك معظمهم بصمة راسخة في تاريخ اللعبة، وما زال حتى الآن ذكرى جميلة في عقول جميع المشجعين تعود إليهم عند كل مفترق طرق.

قدمت فيفا20 العديد من الأساطير هذا العام، ولعل أبرز ما تمت ملاحظته هو التقييم المتساوي لكل من زيدان ورونالدو البرازيلي ومارادونا.

زيدان خاض مواسم مميزة مع ريال مدريد، قدرته على الاستحواذ ونظرته للملعب وصناعته للعب عوامل طبعته للأبد بذاكرة المشجعين قبل أن يصبح مدرباً للفريق الملكي، ولعل الصورة التي لا ترحل هي صورة هدفه في مرمى بايرن ليفركوزن في دوري أبطال أوروبا.

من الآباء الروحيين للموهبة رونالدو البرازيلي، من أهم اللاعبين الذين لعبوا لبرشلونة وريال مدريد معاً، تقييمه وصل إلى 97، ويبقى من أبرز من قدموا المتعة إلى ملاعب الليغا.

97 أخرى في التقييم تذهب إلى مارادونا، الأسطورة الارجنتينية الذي مرّ على برشلونة يعد أفضل لاعبي كرة القدم على مرّ العصور ومن أعظم الأسماء التي مرت في تاريخ الليغا.

صنع يوهان كرويف مجده مع برشلونة كلاعب ومدرب، هو حامل الفكر الهولندي إلى الكامب نو بكل تفاصيله، نجح بإعادة الفريق للمنافسة كلاعب بعد أن كان غائباً عن منصات التتويج وأعاده للقب الأوروبي كمدرب.

أسطورة برشلونية أخرى صفقت له مدريد بأكملها في ملعب البرنابيو، هو الراقص الكروي الأول البرازيلي رونالدينيو، في سنواته شهدت الليغا مباريات من الأمتع في تاريخها.

تيري هنري هو الآخر كان عملاقاً في الليغا، الأسطورة الفرنسية ترك آرسنال ليصنع مجداً آخر مع برشلونة في الليغا ودوري أبطال أوروبا.

مرّ الكثير من الأساطير على الليغا، وكلما اعتزل واحد، حضرت أسطورة أخرى أعادت الليغا أقوى من قبل.